مجهودات متعاظمة ظلت تقودها وزارة التخطيط العمرانى والاسكان والمرافق العامة بقيادة المهندس ابوبكر عبد الله وزير التخطيط العمرانى منذ بداية تحرير ولاية الجزيرة من دنس مليشيا الدعم السريع المتمردة.
حيث استنهضت الوزارة جميع طاقاتها فى كافة الإدارات.
ورغم الخراب والدمار الكبير الذى لحق بها و فقدانها الكثير من معينات العمل الا انها قبلت التحدى.
فكان من اولويات الوزارة توفير المياه العذبة والتيار الكهربائي الذين تعتمد عليهم عملية تطبيع واستقرار الحياة بالولاية.
فعمدت إدارة الكهرباء والطاقة الشمسية الى وضع الخطط الآنية والمستقبلية لتوفير المياه والكهرباء بالولاية.
فكان التحدى الحقيقى اعادة تشغيل محطة ودمدنى للمياه.
حيث تم توفير الكوابل للمحطة ومن ثم توفير ١٢٠وحدة طاقة شمسية لمحطات المياه ودمدنى.
وادخال عدد من الابار بالكهرباء المباشرة وتوفير ٢٥٥٠ طاقة شمسية للمرافق الخدمية والصحية ومحطات المياه بمحليات الولاية المختلفة.
واوضح المهندس أحمد النعيم مدير ادارة الكهرباء والطاقة الشمسية بوزارة والتخطيط العمراني ان من اهم مشروعات ادارته استقرار التيار الكهربائي بالولاية وتوصيل الطاقة الشمسية الى كافة محطات المياه بالولاية و المساجد وانارة الطرق والمخططات السكنية.
وتوفير مفاتح المحطات الرئيسية للكهرباء وكهرباء المرافق الانتاجية وبولاية الجزيره.
واشار المهندس أحمد النعيم الى ان هناك منظمات خيرية كان لها دور فى المساهمة فى توفير الطاقة الشمسية لكنه لايتناسب مع حجم الحوجة وجهود حكومة الولاية.
وقال النعيم ان هناك كوكبة من المهندسين والعاملين بادارة للكهرباء بذلت مجهودات كبيرة لاعادة خدمة المياة والكهرباء وصولا الى الاستقرار النسبى للتيار الكهربائي والذى اسهم فى استقرار مواطن الولاية.
وللحفاظ على ما تم تحقيقه من مشاريع نفذت ادارة الكهرباء والطاقة الشمسية ورشة تدريبية للعاملين فى محطات المياه تناولت كيفية تشغيل وصيانة انظمة الطاقة الشمسية.